منتدى د.أحمد فرج لعلوم ودراسات المعلومات
مرحبا بك زائرا ومشاركا فعالا في موضوعات المنتدي
منتدى د.أحمد فرج لعلوم ودراسات المعلومات
مرحبا بك زائرا ومشاركا فعالا في موضوعات المنتدي
منتدى د.أحمد فرج لعلوم ودراسات المعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى د.أحمد فرج لعلوم ودراسات المعلومات

منتدي متخصص في علوم ودراسات المعلومات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشبكة العربية للمعلومات : المنجز والمأمول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد الرسائل : 72
Localisation : مصر
تاريخ التسجيل : 19/09/2006

الشبكة العربية للمعلومات : المنجز والمأمول Empty
مُساهمةموضوع: الشبكة العربية للمعلومات : المنجز والمأمول   الشبكة العربية للمعلومات : المنجز والمأمول Icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 9:05 am

الشبكة العربية للمعلومات : المنجز والمأمول
د. جاسم محمد جرجيس

شبكات المعلومات على الصعيد العربي
هناك العديد من الإنجازات في مجال شبكات المعلومات على الصعيد القطري في الوطن العربي؛ فقد طورت بعض الدول العربية منذ ثمانينيات القرن الماضي شبكات معلومات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية ENSTINET التي طورتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جمهورية مصر
العربية، وشبكة الجامعات المصرية EUN، والشبكة الوطنية للمعلومات في الكويت، والشبكة الوطنية للمعلومات التي رعاها مركز التوثيق العلمي في العراق، والشبكة الوطنية للمعلومات في المغرب، وفي تونس تتحمل ثلاث مؤسسات مسؤولية إنجاز الشبكة الوطنية للمعلومات؛ فالمعهد الإقليمي لعلوم الإعلامية والاتصال عن بعد يحاول إنجاز الشبكة الوطنية للبحث والتكنولوجيا التي تضم في الوقت الحاضر ما يقارب ثلاثين مركزاً، ويحاول مركز الحاسوب "الخوارزمي" إنشاء شبكة جامعية لتراسل البيانات، كما يحاول المعهد الوطني للمكتبية والميكروإعلامية تركيز الشبكة التربوية EDUNET في المدارس الثانوية.
وعلى المستوى الإقليمي هناك تجارب هامة نذكر منها: شبكة المعلومات في المغرب العربي Magrebnet، وشبكة المعلومات في الخليج Gulfnet. ويعد مشروع الشبكة العربية للمعلومات ARISNET - موضوع دراستنا الحالية هذه - والشبكة العربية الإقليمية لتكنولوجيا المعلومات RAITNET - تجمع عربي غير حكومي انطلق بمبادرة من المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرامج بمصر في نهاية سنة 1994م - أبرز تجربتين عربيتين على الصعيد القومي في مجال المشابكة.
يشير العديد من الدراسات المتخصصة في هذا المجال إلى عدم اضطلاع شبكات المعلومات في الوطن العربي بأنواعها المختلفة بمهامها كما ينبغي؛ فما زالت هذه الشبكات تعاني مظاهر القصور والعجز، وما زالت الأنشطة العربية الوطنية والإقليمية والقومية في هذا الصدد تراوح في حدودها، ولم تنجح الدول العربية إلى الآن في إنشاء شبكة معلومات لتتبادل المعلومات التنموية فيما بينها(2).
إن الإشكاليات التي أثيرت منذ ما يزيد على ربع قرن ما زالت قائمة. وفي الوقت الذي توجد فيه حالياً - بفضل التكنولوجيات الجديدة - إمكانات حقيقية للمشابكة الفعالة على المستويات الوطنية والإقليمية والعربية فإن تصميم مثل هذه الأنماط من الشبكات وبناءها وترويجها يتطلب استثمارات باهظة في تنمية البنية التحتية لصناعة الاتصالات
والمعلومات.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن أهم العوائق التي تواجه تنمية البنى الفوقية للمعلومات على الصعيد القومي هي:
· بيروقراطية العمل.
· تعدد وتضارب التشريعات المنظمة للعمل.
· مركزية اتخاذ القرار في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات الإدارية.
· صعوبة تداول البيانات والمعلومات من حيث البعد الزمني والمكاني.
· ضعف التنسيق العرضي بين مراكز المعلومات القطاعية وما ينتج منها من تكرار إنتاج المعلومات،
واختلافها في دقة المعلومات المنتجة في كل بلد عربي(3).
وفي هذا الصدد تؤكد دراسة أخرى أنه بالرغم من الإيمان الراسخ بضرورة التنسيق والتعاون على جميع الصعد، وفي جميع المجالات في الوطن العربي، فإن الملاحظ - بوجه عام - أن مجتمع المعلومات في وطننا العربي لم يتهيأ بعد للمشابكة الفعالة، وذلك للأسباب التالية:
1. الظروف السياسية غير المواتية؛ فبالرغم من كل ما يحيط بالوطن العربي وما يواجهه من تحديات، فإن الفرقة ضاربة بأطنابها في أوصال الكيان العربي. فهل يمكن تجاوز مظاهر الفرقة هذه في التخطيط للمعلومات على المستوى العربي؟. هذه في رأيي قضية جديرة بالاهتمام.
2. سيادة روح التنافر بين مؤسسات المعلومات على الصعيد الوطني. وهذه الظاهرة أكثر ما تكون وضوحاً في الدول العربية التي تعتمد على المنح والمساعدات الأجنبية.
3. تفاوت الظروف الاقتصادية في الوطن العربي، وانعكاس هذا التفاوت على علاقات الدول العربية بعضها ببعض.
4. غياب مظاهر التكامل الاقتصادي رغم توافر مقوماته الأساسية.
5. التفاوت في مدى كفاءة وفعالية شبكات الاتصال بعيدة المدى في الدول العربية.
6. اختلاف أساليب العمل وأدواته، بدءاً بقواعد الفهرسة ولغات التكشيف، وانتهاء بتقنيات الحواسيب والاتصالات.
7. غياب الأولويات الوطنية والقومية للمعلومات، والناتج من التقاعس عن وضع السياسات الوطنية للمعلومات.
8. تدني مستوى المعلومات في سلم الأولويات الوطنية، وانعكاس ذلك على ضآلة الاستثمارات الموجهة إلى هذا القطاع (4).
أما المشاكل والعوائق التي اعترضت الشبكة العربية للمعلومات، فبعضها كان متوقعاً أدركه المخططون لتلك الشبكة؛ فقد أشارت دراسة قدمت إلى الملتقى الأول حول الشبكة العربية للمعلومات إلى أن أهم العقبات التي ستواجهها الشبكة هي:
1- الكوادر المدربة
2- الدعم المالي.
3- الإطار التنظيمي
4- الاتصالات
5- حفز المستفيدين
6- موارد المعلومات
7- النظم والركائز
8- تطوير صناعة المعلوماتية(5).
إضافة إلى ما تقدم من عقبات هناك مشاكل وعوائق معيارية تعترض شبكات المعلومات في الدول النامية
ومنها وطننا العربي كان على الشبكة العربية للمعلومات مواجهتها(6). ورغم اعتقادنا أن الشبكة العربية للمعلومات عانت مثل غيرها من نظم المعلومات في وطننا العربي إلا أنها اختصت بعوائق كأداء وعقبات كبيرة بسبب تبعيتها للأمانة العامة لجامعة الدول العربية. فالجامعة العربية كغيرها من منظمات العمل العربي المشترك كانت - ولا زالت - تعاني أزمات مالية خانقة ناتجة من عدم تسديد بعض الدول حصصها في ميزانيتها فضلاً عن تباطؤ دول أخرى في التسديد. وهذا يؤثر في سير تنفيذ المشاريع في تلك المنظمة؛ لهذا فبتقديري أن أهم عقبة كأداء واجهها مشروع الشبكة العربية للمعلومات هو عدم تمكن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من رصد الميزانية الكافية للانطلاق في المشروع الذي لو تيسرت له فرصة الانطلاق لحظي بالتأييد من كثير من الدول الأعضاء التي كانت ستلمس أهمية مثل هذا المشروع الحضاري الهام.
تعريف الشبكة
يقصد بالشبكة العربية للمعلومات لأغراض هذه الدراسة أنها شبكة للمؤسسات ذات العلاقة بالمعلومات والمكتبات، ومراكز التوثيق، وبنوك المعلومات، ومراكز البحث، و.... التي ستلتقي معاً بروح من التعاون لخدمة حاجات مستفيديها من المعلومات بمشاركة مواردها وقدراتها من المعلومات. وفي سبيل ذلك، ستنسق نشاطات معالجة المعلومات وخدماتها
باتباع نظم ومواصفات وأجهزة وبرمجيات متوائمة، وستعمل على أتمتة نظم المعلومات لديها، لتمكين المستفيدين من الوصول المباشر والسهل إلى المعلومات وفق سياسات متفق عليها وباستخدام قواعد المعلومات المحوسبة، والوصول بالاتصال المباشر المبني على شبكات اتصالات سلكية ولاسلكية؛ ولذا يصبح التعاون والتنسيق والأتمتة بهذا الترتيب
مطلبها مسبقاً للتطوير التشغيلي لبرنامج الشبكة العربية للمعلومات(7).

أهداف الشبكة
حددت الأهداف بعيدة المدى المعلنة للشبكة العربية للمعلومات عند التخطيط لها في أواسط الثمانينات من القرن الماضي بما يلي:
1. تحسين تدفق المعلومات وتبادلها بين المستفيدين والمؤسسات في البلدان العربية كدعم ديناميكي لبرامجها الإنمائية ونشاطات حل المشاكل بحفز وتبني التعاون والتنسيق والتكامل في نظم وخدمات المعلومات في المنطقة.
2. تقليص الازدواجية والهدر في هذا الميدان عالي الكلفة، والاستخدام الأمثل موارد المعلومات في المنطقة، وزيادة الكفاءة والقدرات والفعالية والجودة في خدمة المعلومات للمستفيدين على كافة المستويات.
3. رفع قدرات المعلومات القيمة لدى بلدان المنطقة في قطاعات الأولوية التي من بينها التنمية الاقتصادية، والتطور العلمي والتكنولوجي، والأمن الغذائي والتنمية الزراعية، وتحسين البيئة، وتطوير موارد الطاقة والموارد البشرية، وتطوير التجارة الداخلية والخارجية.
4. العمل على انسجام التطورات في موارد ونظم المعلومات، والحوسبة والإعلامية، وقدرات الاتصالات السلكية واللاسلكية؛ لتحسين جمع ومعالجة وبث ونقل المعلومات بين المؤسسات في المنطقة في ظروف مثلى؛ لتحسين وصول المعلومات إلى المستفيد النهائي بشمول وكفاءة وبأسلوب صديق للمستفيد.
5. تطوير النظم والركائز والأدلة الإرشادية لمعالجة المعلومات وبثها خاصة باستخدام اللغة العربية.
6. تطوير الكوادر المدربة اللازمة لإدارة وتشغيل الشبكة العربية للمعلومات على المستويين الوطني والإقليمي

وقد تمت مراجعة تلك الأهداف في عقد التسعينيات من القرن الماضي؛ فأصبحت أكثر دقة وأقل عمومية مما كانت عليه. وتشير دراسة ملخصة حول مشروع الشبكة العربية للمعلومات أعدتها إدارة الشبكة العربية للمعلومات في مركز التوثيق والمعلومات في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى أن مشروع الشبكة العربية للمعلومات سيستهدف إلى
تحقيق الأهداف التالية:
1. تطوير نظم المعلومات على الصعيدين الوطني والإقليمي، ومساعدة صانعي القرارات والمسؤولين التنفيذيين على وضع الخطط والبرامج التنموية، وإدارتها ومتابعة تنفيذها.
2. بناء وتطوير قواعد رقمية ومرجعية ونصية في كافة هذه المجالات مع ضمان سبل ووسائل تحديثها، وإدارة النظم ذات العلاقة، بالإضافة إلى بث المعلومات عبر عدد من المنتجات والخدمات، وتحديد الترتيبات الخاصة بالوصول إلى مصادر المعلومات وتبادلها، إلى جانب التمتع بخدماتها من قبل المركز في الوطن العربي.
3. مساعدة البلدان العربية الأقل نمواً على تطوير مواردها البشرية والهياكل الأساسية للمعلومات بها بتفاعلها مع التجارب والخبرات العربية المتقدمة في هذا المجال.
4. الحث على استخدام قواعد المعلومات الدولية التي تحتوي على معلومات وبيانات خاصة بالشؤون العربية، وذلك بالقيام بأنشطة تسمح بالوصول إلى هذه المعلومات.
5. التشغيل التجريبي للبريد الالكتروني وغيره من خدمات التراسل بين مراكز البلدان المشاركة.
6. تحقيق أقصى درجات المواءمة بين النظم في المنطقة بالحث على الاستخدام الواسع للمواصفات والتقنيات والإرشادات والأدلة وبرمجيات الحاسوب التي تمت تجربتها وأثبتت جدواها، بالإضافة إلى التطوير التعاوني لأنواع أخرى من آليات التوحيد وحزم البرمجيات، بما في ذلك الخاصة بربط النظم واقتسام الموارد.
7. دعم ورفع كفاءة ونوعية وعدد العاملين في مجال المعلومات، الذين سيتولون تصميم وتطوير وتشغيل نظم المعلومات وخدماتها في بلدان المنطقة عامة، والبلدان المشاركة خاصة؛ وذلك بتنظيم دورات تدريبية قصيرة الأمد، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وتنظيم جولات دراسية في الخارج، ودورات تدريبية وطنية حول الطرق الحديثة لمعالجة المعلومات وإدارتها وتسويقها... الخ. وإنشاء مركز إقليمي للتكوين المستمر في مجال المعلومات في البلدان العربية، مقره مركز التوثيق والمعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
8. بناء وتطوير الفهارس الموحدة للمسلسلات على الصعيدين الوطني والإقليمي ودراسة إمكانيات التزويد التعاوني للمسلسلات بين عدد من المراكز المختارة.
9. إيجاد الهياكل الأساسية المؤسسية الملائمة لتنسيق أعمال الشبكة وإدارتها بطريقة تعاونية (9).

مهام ووظائف الشبكة
أولاً: مركز التوثيق والمعلومات في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (منسق الشبكة).
سيقوم المركز المذكور بدور الهيئة المركزية للتنسيق للشبكة، وقد أسندت إليه مهام متعددة لعل أهمها ما يلي:
1. القيام بدور الهيئة المركزية المنسقة لتطوير وتنفيذ مشروع الشبكة العربية للمعلومات، بالتعاون الوثيق مع البلدان والمنظمات العربية والدولية والمنظمات والشبكات الإقليمية الأخرى وتخصيص الطاقة البشرية والمرافق اللازمة لهذا الغرض.
2. تقييم وتحسين وتطوير البنى الأساسية والنظم والمواصفات والتكنولوجيات اللازمة لدى المركز للتطبيق في النظم الفرعية الأخرى.
3. ترويج أسلوب التسويق والتوعية لموارد الشبكة بين مراكز المعلومات وإخصائيي المعلومات والمستفيدين لتحسين إتاحة المعلومات والوصول إليها، وتطبيقها في المنطقة العربية.
4. التعاون مع المنظمات ونظم المعلومات الدولية للحصول على أحدث المعلومات والبيانات والمعرفة الفنية من الوثائق والمستشارين والخبراء، وإتاحتها لأعضاء الشبكة العربية للمعلومات.
5. تخطيط وتنظيم برامج تدريب إقليمية وتدريب المدربين اللازمين للمستويات العليا بواسطة المراكز
البؤرية والعقد للشبكة العربية للمعلومات.
6. التنسيق والتعاون مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية وسلطات البريد والبرق والهاتف الوطنية في تطوير النظام والمرافق اللازمة للاتصالات السلكية واللاسلكية لتراسل المعطيات وتبادلها وفق مواصفات الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية وايزو حول ترابط النظم المفتوحة.
7. تشجيع صياغة وتبني سياسات وطنية وإقليمية للمعلومات لتسهيل تطوير الشبكة العربية للمعلومات (10).

ثانياً: شبكات النظم الوطنية للمعلومات (NIS-NET)
تشكل شبكات النظم الوطنية للمعلومات الأساس للشبكة العربية للمعلومات؛ فهي تمثل المصدر الأول للمساهمة الوطنية في موارد المعلومات للشبكة، والمستقبل للمعلومات من الشبكة وتمرير الخدمات إلى المستفيدين في البلد. يتولى تنسيق شبكة النظام الوطني المركز البؤري لها، الذي تسميه وتقدم له الدعم والمساعدة الفنية اللازمة السلطات المعنية ليقوم بهذا الدور. وتتولى لجنة استشارية وطنية، تشكلها الحكومة من أعضاء من المراكز المشاركة وممثلين للمستفيدين، مراقبة المركز المنسق ومساعدته (11).

ثالثاً: الشبكات الإقليمية القطاعية والمتخصصة للمعلومات
إن معايير انضمام الشبكات الإقليمية القطاعية والمتخصصة للمعلومات إلى برنامج الشبكة العربية هي نفس المعايير الخاصة بالمراكز البؤرية من الشبكات الوطنية المذكورة سابقاً، كما أن دور المراكز البؤرية لهذه الشبكات مشابه لدور الهيئة المركزية المنسقة للشبكة العربية للمعلومات، باستثناء كونها مرتبطة بالقطاعات والمواضيع المتخصصة التي
تهمها، غير أن برامجها ستنسق مع برامج الهيئة المركزية والشبكة الوطنية، وستركز في خدمات المستفيدين والمنتجات المرتبطة بالمواضيع المعنية. وستقوم لجان التنسيق والهيئات الاستشارية الفنية الخاصة بها بتوجيه نشاطاتها ومراقبتها (12).
أهمية الشبكة:
هناك فوائد عديدة أخرى ستتحقق عند قيام الشبكة العربية للمعلومات منها:
1. إتاحة المعلومات الموجودة في أي من المكتبات لكل المشاركين في شبكة المعلومات. ويمكن للمستفيد أن يحصل على أي المعلومات التي تقتنيها جميع المكتبات والمراكز المشاركة في نظام الشبكة.
2. الحدّ من الازدواجية والتكرار في إنشاء قواعد البيانات النصية والمرجعية، وفي إمكانية الحصول على نسخ من الوثائق والمطبوعات الموجودة، وخاصة المقالات الصادرة في بعض الدوريات التي لا تشترك فيها كل المكتبات، وكذلك للتقارير غير المطبوعة.
3. إمكانية استيراد وتصدير البيانات الموجودة في قواعد بيانات الشبكة مباشرة بتفريغ البيانات Down Loading.
4. الحث على المزيد من الخدمات الببليوغرافية والمرجعية مثل:
- البث الانتقائي للمعلومات
- الإحاطة الجارية وخاصة محتويات مقالات الدوريات
- استخدام الوسائل الحديثة مثل OCR Scanner في نقل المعلومات الموجودة في المطبوعات والدوريات، وإتاحتها بصورة مباشرة للمستفيدين.
- إعداد فهرس تعاوني للدوريات.
- استغلال الأقراص المتراصة CD – ROMالتي تملكها أي من مكتبات الشبكة (على أن يكون ذلك معلوماً من الشركة المنتجة للأقراص حتى لا يؤدي الأمر إلى قرصنة المعلومات).
5. إذا تم توحيد نظم وأوامر خزن واسترجاع البيانات يتم الوصول إلى المعلومات دون المرور بالبروتوكولات
وإلغاء الأوامر الوسيطة Switching Language وهو ما يؤدي إلى سهولة العمل.
6. التقليل من إنتاج الفهارس المطبوعة
7. إحداث وفر في ميزانيات التزويد، واقتناء الكتب والدوريات والتقارير، وكذلك في ميزانية الأقراص المتراصة CD
– ROM (14).

المستفيدون من الشبكة
1. موظفي الوزارات والأجهزة الحكومية، والهيئات العاملة في القطاعات التنموية.
2. موظفي المؤسسات العامة والخاصة والخدمات.
3. موظفي المنظمات المتخصصة والإقليمية وشبه الإقليمية، ومعاهد البحوث والتنمية.
4. العلماء والباحثين في الجامعات ومراكز البحوث والمختبرات، وغيرها من المؤسسات الأكاديمية
والتربوية.
5. الباحثين وموظفي المنظمات الأجنبية والدولية، والمؤسسات المهتمة بالشؤون العربية والتنمية
الإقليمية.
6. العاملين في قطاع التوثيق والمعلومات ذات العلاقة بالمشاريع والبرامج والأنشطة التنموية.
7. رجال الأعمال وموظفي المؤسسات الاقتصادية الصغيرة (15).

مكونات الشبكة
تتكون الشبكة العربية للمعلومات من ثلاثة نظم فرعية منسقة. ويبين الشكل رقم (1) مستويات وملامح بناء الشبكة. وهذه النظم هي:
أ‌. شبكات النظم الوطنية للمعلومات (NIS – NET ). تغطي المعلومات المرتبطة بالتنمية والخاصة بكل بلد من
البلدان العربية على الصعيد الوطني، عن طريق مركز وطني ومراكز قطاعية وطنية. ويتولى المركز الوطني التنسيق بين المراكز المختلفة التي تتشكل منها الشبكة الوطنية، كما يقدم الدعم الفني اللازم لمكوناتها ويسهر على تبني وتطوير الركائز الأساسية والنظم المشتركة بالتعاون مع الهيئة المنسقة للمشروع. ويوضح الشكل رقم (2 علاقة نظم المعلومات الوطنية في الدول العربية بالمركز المنسق للشبكة.
ب‌. شبكات نظم قطاعية للمعلومات (SIS– NET ). تغطي المعلومات عن قطاعات الأولوية للتنمية العربية على المستويات القطاعية، فيها مركز بؤري إقليمي مرتبط بمراكز بؤرية وطنية من الشبكة العربية للمعلومات والعقد القطاعية الوطنية المعنية. ويوضح الشكل رقم (3) نماذج للنظم القطاعية التي يمكن أن تستضيفها المنظمات العربية المتخصصة.
ج. شبكات نظم إقليمية متخصصة للمعلومات (SPIS – NET ). تربط بين المؤسسات موجهة التخصص التي تختص في ميادين موضوعية تهم المنطقة العربية كلها مثل: السكان، والأمن الغذائي، والصحة، والبيئة (16).

الهيكل المؤسسي لإدارة الشبكة
ستتم إدارة الشبكة وتحديد أنشطتها ومراجعة وتقييم برامجها، بلجان تشكل الإطار الجماعي الملائم لشبكة عربية مندمجة لامركزية للمعلومات وتتكون هذه اللجان من:
1. اللجنة التوجيهية
2. وحدة التنسيق المركزية
3. وحدة التنسيق الوطنية
4. المجموعة الاستشارية الوطنية (17).

لمزيد من التفصيل يمكن الإطلاع على الرابط التالي
المصدر: مجلة النادي العربي: http://www.arabcin.net/arabiaall/2-2005/2.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed.farag.free.fr
 
الشبكة العربية للمعلومات : المنجز والمأمول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى د.أحمد فرج لعلوم ودراسات المعلومات :: شبكات المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات-
انتقل الى: