الطالبة : الجوهرة محمد القحطاني .
م : 50مكتبات 261
الدكتور : أحمد فرج .
ننتقل في إطار تحديد المفاهيم من المعلومات كمادة خام إلى وسائل الإنتاج بشقيها المعرفي والعتادي . إن كلمة المعلوماتية هو إدماج لمصطلحين هامين المعلوماتية والآلية ويقابل هذه الكلمة المصطلح الأصلي المولد من اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية وهو يكون من إدماج لكمتين وهذا المصطلح يعني : المعالجة لآلية للمعلومة .. والمعلوماتية هي تقانة أي تكنولوجيا تتكون من العديد من العناصر المعرفية والآلية ومفهوم التقانة يعني مجموع المعارف للإنتاج وصيانة الأجهزة ويعني كذلك من الناحية الفنية الأدوات التي تمكن الإنسان من التعايش في وئام مع محيطة .
فكلمة التقانة ترجع في أصولها إلى اللغة الإغريقية , إذا يعني الشق من كلمة ( التكنو) مجموع الأساليب والفنون الإنسانية . أما الشق الثاني ( لوجيا ) فيعني المنطق أو الحوار , ومن ثم تعرف التقانة عند الإغريق بكل معرفة فنية تنطوي على منطق وتثير جدلاً حولها . وتشكل المعارف الفنية وتداعياتها منظومة متكاملة تتفاعل بداخلها المرفة العلمية مع التطبيقات العلمية فجذور الكلمة وتأصيلها تخلثنا من النظرة الضيفة للتكنولوجيا على أنها أداة ووسيلة معزولة عن سياقها الاجتماعي ويمكن تعريف التقانة بأنها المعرفة النمطية اللازمة لتصنيع المنتجات وللتطبيق على أية عملية من أجل استخلاص خدمة ما وهو ما يعنية مفهومها العلمي . ( إنها تطبيق العلم ) العلوم الحديثة على الإنتاج الدولي ووسائله أي أنه تطبيق كل ما ه مستحدث وجديد في مجال العلوم النظرية لأن العلم يقوم بإمدادنا بالمعرفة والفهم الأساسي للحقائق كما أن التقانة تعتمد على الاستفادة من هذه المعرفة وتطبيقها في المجالات المختلفة , ونستخلص من هذه ا لتعريفات للتقانة وجهان لنفس العملة الجانب المعرفة والجانب التطبيقي وفي السياق نفسه يندرج تعريف المعلوماتية وهو مشابه للتقانة لأنا تعني في نفس الوقت المعارف إذ هنالك علم معترف به يسمى المعلوماتية وهي تعني أيضاً المعدات والتجهيزات والتطبيقات وتنتصر المعلوماتية في كل مجالات التقانات لأن المعلومات عنصر من عناصر التقانات وهي المكونة الذي لا يمكن الاستغناء عنه عند ابتكار وإنتاج وترويج تقانة ما .
الرئيسية 
الإثنين مايو 05, 2008 9:16 pm